يتمّ صنع خلّ العنب عن طريق تخمير العنب أو (vitis vinifera) ويُسمّى بالخلّ البرّي أيضاً. هذا الخلّ يختلف تماماً عن أنواع الخلّ التجاري الموجودة في الأسواق وتكون مراحل صنعها صعبة إلى حدّ ما وأسعارها أعلى من الأنواع الأخرى للخلّ. مزاج خلّ العنب بارد وجافّ.
يُعتبر الخلّ من المنتجات الطبيعية الّتي يُستخدم في المجالات الغذائية والدوائية وأكثر حالات استخدامه تكون في مجال إنتاج المخللات.
يحتوي كوب واحد من الخلّ على 33 سعرة حرارية وغنيّ بالفيتامينات والأملاح المعدنية.
استخدام الخل في أنواع المخللات والمملحات والسلطات الموسمية تجعلها لذيذة وذات نكهة قوية كما يتسبّب في تحريك الشهية ومزيد من إفراز العصارة الهضمية ويحسّن عملية هضم الطعام.
ومن جانب آخر إنّ السلطات المنكّهة بنكهة مخللات مثل الخلّ تُعتبر الأكثر صحة وتغذيةً في أنواع السلطات، حيث إنّها تمهّد لأعلى مستوى من الامتصاص للمواد البروتينية والفيتامينية الموجودة في السلطة مثل الخس، والجزر، والخيار والطماطم. على هذا الأساس يوصى باستخدام الخلّ في السلطات الموسمية.
إنّ استخدام الخلّ في الوجبات الغذائية يساعد على تخفيف الدم وتفكيك الدهون والتخلص من السموم ويتسبّب في انخفاض مستوى الدهون والكولسترول السيء في الدم.
حمض الستريك الموجود في الخلّ يساعد على هضم وامتصاص الكالسيوم الموجود في الخلّ وسائر المواد الغذائية ويؤثر بشكل إيجابي على عملية الاستقلاب في الجسم.
ومن شأن الخلّ أن يقضي على البكتيريات الضارة في الجهاز الهضمي، وعلى هذا الأساس إنّ الأشخاص الّذين يعانون من مشاكل مثل الإمساك، والانتفاخ، والإسهال، والمغص والتبرز غير المنتظم بإمكانهم حلّ مشاكلهم تلك بواسطة تناول الخلّ.
من الفوائد الأخرى لتناول الخلّ أنّ يسهّل هضم اللحم.
